من بعد هذا
عايـنـت بسـمات البروق المـخـايـل
بين النـواص البيض والمـد هايل
نوازلِ فـ الشـهـب والنجـم عـرشـت
دلحٍ تـثـج الغــيـم والـشـور مـايـل
تـــوالـفــت دهـــمِ وداجِ مـثــعــبـه
مـثـل البهـيم الليل والبحـر ضايـل
فـيـها بتـسام النـو والرعـد مـوحل
تـنـكل حباب الغـيـث والفج سايــل
واقـول يا سـحم الثعالب من دعـا
كفي اليمين وما عـطـيـت القلايــل
وخط في صـفح الرمال ومـد لي
كـن الودع ما شاف غير المسايــل
وتلألأت فيها الحصاب وشعـلت
واقـول يا مشـكاي للـشـيـب زايــل
عـشرين عام بالـوفا بـاذخ الـود
انشل شراع الحرف عن كل غايــل
من بعـد هذا الحول معد مجنى
لا صاحبٍ صادق ولا كـنـز طـــايــل
صديقيا قوما نادلي بالشعر حَـدّْ
كريم المحـيـا وساحـــةٍ للـفـضـايــل
وفاء وكتسا من ضافي الجود كلما
زاد الوطى حرفه رفــــيـــع الشـمـايـل
ألا وخـلي قـلبي ودمعي منالـبـكى
من ضحكـت الـنوار ومد الـوشـــايــل
رعى الله أيام الحروف أللي روة
من صافي الاشـعار ديـم ومـــخـــايـل
فـيها تروز الـناس من كل ملـفي
قـدرٍ عرفـت وقـدر ما فـلت حـــــايــل
وقدرٍ عظيم الشان من شع نوره
في ذكره الــوافي كـتـبـت الــمـثـايــل
ومنهم نسى المعروف ويذم غيره
لا جار يـسـخـيـلــه وساق الـرذايـــل
وفـيهم وفي الطـبع عالي مـقـامـه
أريبٍ عـريـبٍ كـافي الــطـــبــع وايـل
في بحره الجودي جواري مالعطا
يهـمـس فـ آذن الجود فود الاصـايـل
حشيمٍ عـفـيـفٍ سـيف يمناه يشـفي
يشـفي عـدوٍ عـن فـضاض الـفعـايـل
وشـمنا وزرنا من قـريب وجنبي
وللساحة الكــبرى حـروب وهـوايـل
تلقى عدوٍ والسبب وش عداوته
وتلقى صديق الصدق وتقـول عـايل
أتخالفـت فيها الأمـور وهـولـت
ومن كشرت سلمى جـفـتـك الوسائـل
ما عد تثني لك دورب ويا فـتى
حـــمل عـليـها وفـك خــطـم الــذلايـل
ونيع لـدارٍ ما بها غـيـر مـفـلى
أو بـطـن وادي مــورفٍ بالـظـلايـــل
وسكن براس النبع وشرب زلاله
خلي الكدر للغـيـل إن كـنـت ســـايـل
يا لابت الاشعار قوموا على الرشا
الشعــر شد ضـعـون يـبــغى الاوايــل
يـبغى أحترام الذات ويمـد صدرة
والعـجــز يــضـويه شـراك الحـــبـايـل
صالح السنيدي
عايـنـت بسـمات البروق المـخـايـل
بين النـواص البيض والمـد هايل
نوازلِ فـ الشـهـب والنجـم عـرشـت
دلحٍ تـثـج الغــيـم والـشـور مـايـل
تـــوالـفــت دهـــمِ وداجِ مـثــعــبـه
مـثـل البهـيم الليل والبحـر ضايـل
فـيـها بتـسام النـو والرعـد مـوحل
تـنـكل حباب الغـيـث والفج سايــل
واقـول يا سـحم الثعالب من دعـا
كفي اليمين وما عـطـيـت القلايــل
وخط في صـفح الرمال ومـد لي
كـن الودع ما شاف غير المسايــل
وتلألأت فيها الحصاب وشعـلت
واقـول يا مشـكاي للـشـيـب زايــل
عـشرين عام بالـوفا بـاذخ الـود
انشل شراع الحرف عن كل غايــل
من بعـد هذا الحول معد مجنى
لا صاحبٍ صادق ولا كـنـز طـــايــل
صديقيا قوما نادلي بالشعر حَـدّْ
كريم المحـيـا وساحـــةٍ للـفـضـايــل
وفاء وكتسا من ضافي الجود كلما
زاد الوطى حرفه رفــــيـــع الشـمـايـل
ألا وخـلي قـلبي ودمعي منالـبـكى
من ضحكـت الـنوار ومد الـوشـــايــل
رعى الله أيام الحروف أللي روة
من صافي الاشـعار ديـم ومـــخـــايـل
فـيها تروز الـناس من كل ملـفي
قـدرٍ عرفـت وقـدر ما فـلت حـــــايــل
وقدرٍ عظيم الشان من شع نوره
في ذكره الــوافي كـتـبـت الــمـثـايــل
ومنهم نسى المعروف ويذم غيره
لا جار يـسـخـيـلــه وساق الـرذايـــل
وفـيهم وفي الطـبع عالي مـقـامـه
أريبٍ عـريـبٍ كـافي الــطـــبــع وايـل
في بحره الجودي جواري مالعطا
يهـمـس فـ آذن الجود فود الاصـايـل
حشيمٍ عـفـيـفٍ سـيف يمناه يشـفي
يشـفي عـدوٍ عـن فـضاض الـفعـايـل
وشـمنا وزرنا من قـريب وجنبي
وللساحة الكــبرى حـروب وهـوايـل
تلقى عدوٍ والسبب وش عداوته
وتلقى صديق الصدق وتقـول عـايل
أتخالفـت فيها الأمـور وهـولـت
ومن كشرت سلمى جـفـتـك الوسائـل
ما عد تثني لك دورب ويا فـتى
حـــمل عـليـها وفـك خــطـم الــذلايـل
ونيع لـدارٍ ما بها غـيـر مـفـلى
أو بـطـن وادي مــورفٍ بالـظـلايـــل
وسكن براس النبع وشرب زلاله
خلي الكدر للغـيـل إن كـنـت ســـايـل
يا لابت الاشعار قوموا على الرشا
الشعــر شد ضـعـون يـبــغى الاوايــل
يـبغى أحترام الذات ويمـد صدرة
والعـجــز يــضـويه شـراك الحـــبـايـل
صالح السنيدي