الثلاثاء، 5 يونيو 2012

من بعد هذا ..

من بعد هذا

عايـنـت بسـمات البروق المـخـايـل
بين النـواص البيض والمـد هايل

نوازلِ فـ الشـهـب والنجـم عـرشـت
دلحٍ تـثـج الغــيـم والـشـور مـايـل

تـــوالـفــت دهـــمِ وداجِ مـثــعــبـه
مـثـل البهـيم الليل والبحـر ضايـل

فـيـها بتـسام النـو والرعـد مـوحل
تـنـكل حباب الغـيـث والفج سايــل

واقـول يا سـحم الثعالب من دعـا
كفي اليمين وما عـطـيـت القلايــل

وخط في صـفح الرمال ومـد لي
كـن الودع ما شاف غير المسايــل

وتلألأت فيها الحصاب وشعـلت
واقـول يا مشـكاي للـشـيـب زايــل

عـشرين عام بالـوفا بـاذخ الـود
انشل شراع الحرف عن كل غايــل

من بعـد هذا الحول معد مجنى
لا صاحبٍ صادق ولا كـنـز طـــايــل

صديقيا قوما نادلي بالشعر حَـدّْ
كريم المحـيـا وساحـــةٍ للـفـضـايــل

وفاء وكتسا من ضافي الجود كلما
زاد الوطى حرفه رفــــيـــع الشـمـايـل

ألا وخـلي قـلبي ودمعي منالـبـكى
من ضحكـت الـنوار ومد الـوشـــايــل

رعى الله أيام الحروف أللي روة
من صافي الاشـعار ديـم ومـــخـــايـل

فـيها تروز الـناس من كل ملـفي
قـدرٍ عرفـت وقـدر ما فـلت حـــــايــل

وقدرٍ عظيم الشان من شع نوره
في ذكره الــوافي كـتـبـت الــمـثـايــل

ومنهم نسى المعروف ويذم غيره
لا جار يـسـخـيـلــه وساق الـرذايـــل

وفـيهم وفي الطـبع عالي مـقـامـه
أريبٍ عـريـبٍ كـافي الــطـــبــع وايـل

في بحره الجودي جواري مالعطا
يهـمـس فـ آذن الجود فود الاصـايـل

حشيمٍ عـفـيـفٍ سـيف يمناه يشـفي
يشـفي عـدوٍ عـن فـضاض الـفعـايـل

وشـمنا وزرنا من قـريب وجنبي
وللساحة الكــبرى حـروب وهـوايـل

تلقى عدوٍ والسبب وش عداوته
وتلقى صديق الصدق وتقـول عـايل

أتخالفـت فيها الأمـور وهـولـت
ومن كشرت سلمى جـفـتـك الوسائـل

ما عد تثني لك دورب ويا فـتى
حـــمل عـليـها وفـك خــطـم الــذلايـل

ونيع لـدارٍ ما بها غـيـر مـفـلى
أو بـطـن وادي مــورفٍ بالـظـلايـــل

وسكن براس النبع وشرب زلاله
خلي الكدر للغـيـل إن كـنـت ســـايـل

يا لابت الاشعار قوموا على الرشا
الشعــر شد ضـعـون يـبــغى الاوايــل

يـبغى أحترام الذات ويمـد صدرة
والعـجــز يــضـويه شـراك الحـــبـايـل

صالح السنيدي

الاثنين، 4 يونيو 2012

ثلاث جبال

(( ثلاث جبال ))

ألف أولف فوق رمـحك ولـيـفـي
ومضرات الخيل باتـت طفـيـفـي

ميدانها ضوى وعـدى حلــيـفــي
كني على ما قلت من فاتـني مـات

والبا بديت أنسى ولا طاري الليل
عـدٍ رهين ماه وامسى على سـيــل

من وادي البطحاء بلا وادي النيل
أقولها من شفت طول المــسـافـات

والتا تـراني اليـوم ماني بـضايـق
بالي وســيــع ومـدهـلـنــه ورايــق

ممسيت أعـد نجوم والسوق بايق
سلمت والمعــنى يـــمـد العـبـارات

والثا ثلاث جبال ملئ الوسعــيــه
قهـوان والاخـضر وكور الطلـيـعه

أحصون هامات الرجال المنيعه
دامـت بروج العـز في كل لـوقـات

والجـيم جـمالٍ سـبـر للـشـدايــد
مد الحــدى والعـيـس راحت تهايـد

غزو الشمال أصعب ولا هو بكايد
أسرج خيول الحرف وتثور هامـات

والحـا حلـيم الرأي من بار رأيــه
راحت بــيارق تــنـتـشل فوق رايــه

أنصال واغمادٍ هــمــت كل غايه
وتسمسرت من فوق كتب ورسالات

والخا خبير نجوم دلــه طريقـه
ضرب الودع والرمل سـوء الوثيقة

يمن ونجم الجاه يكفي بريــقــه
بـدين والإيــمان جــزت الـــمـلمات

والدال دامت يا مـواطن بـلادي
مــواطــنٍ للــفـــخــر في كــل وادي

من عهد (مالك) والمفاخر جوادي
(سلوت) و( البطحاء) ونار الهتافـات

والذال يا ذل الرجـاء والــمــلاقـا
دام أطعــم ركــابه بقــرمل وعــاقــا

عاف العسل والسمن شرد وساقا
أيامــهــا راحت وهـــد الــمقــامــات

والراء روينا من عــدود المدينه
وســوارها حالـت وشــد الـبطـيــنــه

بــدوٍ ولا ردنا الدقــل والســفينه
جــنـاتي الصحــراء وربع المسرات

والزاء زقرنا نايـفات الخــطاما
طابـت مسامعــها لضــرب الحــساما

ويشوش راس الرمح عند القطاما
وتــكر فالــمــقـدم زفـيـــفٍ وغـارات

والسين سيـست المعالي وسـيدت
فـوق الرواسي البيض أيـضاً وعــيـدت

هابت ملوك الانس داري وشيدت
ممالك الـــتــــاريخ فـــ يــدي مكــفـــات

والشين شبت يوم حل المزاحـــم
مــــرابط الأفـــراس صــول مجاحـــم

تسمع صهيل الخيل هد المراحم
مواقــفٍ تــخــشى وتـــســفـر ســجلات

والصاد صمصامٍ مفـقـر وكهـام
الــنايــفات البــيض مــن كـــل صــــرام

رداد والمأتور والمنصل حـسام
صقــل المهــنــد شاهــدٍ كـــل مــافــــات

والضا ضمْنٍ يا حروف وشواهد
شــواهـد الــتاريخ حــلــف وتـــعــاهـد

أحروبــنا حكــمة ولا طال زاهــد
مكانة الأيـمان فــالــقـــلب قــــامــــات

والطا طريق الخير من كل رامي
مـرماه للإصـلاح يــمــني وشــــامي

ما فرقت من بين سامـي وحــامي
حـــنـا هـــل التـــقوى ســـلامٍ سلامات

والظا ظلام الظــلم أسـفـر وسافـر
من دارنا مــطرود مــنـــفـاي نـــافــــر

قـبائـــــل العـزة بخــفٍ وحافــــرٍ
تقابـــل الضيـــمات وتــقـض هـفـوات

والعــيـن عايـنا عــيار الـرفـاقي
جـــيـــرانــنا خانـــوا ولا عـــاد بــاقي

من يهشم الجيرة غلص فالوهاقي
ظـــل البعــيــد أقرب ولا ظل غـافـات


والغـين غدارٍ يخاف الفـضـيحة
تحـت الرمل راسه و يلـدغ جـريحة

يسرق فعال القوم ويهب ريحة
نـشال فـثـياب الوزارة ! حـسـافـات

والفا يا فاهم كلامي أنا اْقـول
إن الوطن ما عاد في كـف مسـئـول

هذي أمانة شعب لاسْيف مغلول
جــرد حسام الحق تـلـقى الكرامات

والقاف قامت ساريات القبايل
تنـشد عن الحوزات مـد الحـصايـل

من شافت التاجر يغف الهوايل
تـنـفـض عن الغفلة غبار الخرافات

والكاف كبْرنا على كل باغي
نسمع هدى الرحمان والكل صاغي

يتلى صدى الإيمان في كل شاغي
حكم الشريعة مـعـْـتـلي كـل رايـات

واللام لآلٍ مــن بعـيـدٍ يـــغـفـي
في مـوجـتـك يا دار عانـب يــلـفي

تسمن يد السارق وانا قص كفي
شرع العقول الغاوية عـنْـد غابات

والميم مالت نفسهم جمعت المال
كلٍ نهش كتف المواطن ولا سال

نجمع فتات الخبز ونْجمل الحال
وتتخم حكومتنا عـزايم وضـيفات


والنون نادوا بالرقابة والإصلاح
زاد الثمن فالعيش والظلم ما راح

والنفط زايد بـيـّـرنا فـيه سـباح
يستاهـل المـسكين مد و زيادات

والها هانت عند ربي فرجها
ما خاب من يدعوه ينصب عوجها

أهّـبْ خيول الحق عدل سرجها
تضفي رجال الدين عز ومهابات

والواو وادي الغاز ربي رزقنا
بعـنا برخّص امن الثمن ما فـلحـنا

وين العقول الراسخة وما عرفنا
أمرن بغيـر أهـله يزيد الخـسارات

واليا يا ربي على الحق ماضين
أنصر عبادك زمرة الحق والدين

ثبت عرى الإيمان يارب آمين
على طريق المصطفى والرسالات


صالح النورزي السنيدي

مظاهر التأثير والتأثر بين الشعر الشعبي العماني المعاصر والشعر الخليجي الحلقة السابعة

مظاهر التاثير والتاثر في الشعر الشعبي العماني والشعر النبطي المعاصر الحلقة السابعة

- الفترة الثانية ..

وكانت من 1994إلى 2000.

من سمات هذه المرحلة ..

1- بروز محررين الصفحات الشعرية والمنافسة بينهم .

2- ظهور الأعمدة الواعية التي تصاحب الصفحات الشعرية وهي بمثابة تنافس ثقافي و توجيهي .

3- ظهور المحررين كنقاد وموجهين للساحة بشكل مباشر .

4- قلة الإخوانيات بين الشعراء .

5- ظاهرة كتابة الشعر للشعر وبروز أسماء شعرية قوية .

6- ظهور شعر التفعيلة بشكل كبير وملفت .

7- ظهور الإتجاهات الشعرية المختلفة .

8- بوادر ظهور التأثر عند بعض الشعراء بشعراء الدول المجاورة والكتابة على منهجهم وكانت الـتأثر كبير ووضح دون ردة فعل قوية من الساحة والشعراء بل كانت هناك مباركة و تشجيع عليه.

( 13)

9- ظهور التميز لبعض الأسماء وإظهارهم كرموز تجديد .

10- ظهور المسابقات الشعرية داخل عمان والتنافس المحموم عليها .

11 - عدم ظهور الابتكار المميز في شعر هذه المرحلة.

12 - ضعف التيار النقدي المؤثر, واقتصر على محررين الصحف فهم من يقيمون الشعراء وأشعارهم من خلال نشر القصيدة وجعلها في أسفل الصفحة أو أعلاها أو التأخر في نشرها أو سرعة النشر لشاعر ما .

13 بداية ظهور الأستذة والشللية والأتباع .


- الفترة الثالثة ..

وكانت من 2000 إلى الوقت الحالي .

سمات هذا الفترة .. وأبرز سماتها :-

1- التوجه للتقليد بشكل كبير .

2- ظهور الشللية بشكل واضح .

3- تنامي ظهور المسابقات الشعرية داخل السلطنة وخارجها .

4- تتلمذ أكثر الشعراء على دواوين وقصائد شعراء الخليج والتأثر بهم .

5- السعي الحثيث وراء الأضواء .

6- ظهور الرمزية المفرطة ذات التبعية

7- استعمال القوالب الجاهزة في القصيدة والمحاكاة للشعر الشعبي الخليجي .

8- إزدواجية لهجة الكتابة المستوردة مع اللهجة الحقيقية للشاعر .

( 14 )


9- تنامي ظاهرة الإلقاء المنسوخ عن الغير ويلعب في الشاعر العماني دور الممثل للشاعر الشعبي الخليجي في حركاته وسكناته .

10 - تنامي ظاهرة الكتابة لفلان والكتابة لفلانة لأغراض شخصية .

11- بروز ظاهرة بيع القصائد وتكاثرها .

12 – اتساع الهوة بين هذا الجيل والأجيال الشعرية السابقة, شكل هذا توجهاً من الجيل الحالي لجلب الشعر من خارج البلاد بكل ما فيه من تبعات .

13 – ظاهرة النجومية للشعراء والبحث عنها خارج السلطنة .

14 – الغربة التي طغت على القصائد عند هذا الجيل وتصنع قصائد الحزن الدائم وتشكل منها غربة الوطن النسبة الأكبر .

15 – هجر بعض الأسماء الشعرية القديمة للساحة والانعزال عنها بسبب ما فيها من ترّهات .

16– عشوائية التوجيه من قبل الأسماء الكبيرة المحسوبة على الساحة للشعراء النشئ .

17– ظهور دور المنتديات الكترونية وكثرة المشاركة فيها وظهور شعراء المنتديات


وتأثرهم المباشر بالقصيدة الشعبية الخليجية.

18- غياب الهوية في القصيدة العمانية وغربتها بين شعرائها .


تحياتي / صالح السنيدي

تابعونا في الحلقة القادمة

مظاهر التأثير والتأثر بين الشعر الشعبي العماني المعاصر والشعر الخليجي الحلقة الثامنة

مرحباً أخوتي .أخواتي .. ضمن هذة الحلقات المتسلسة عن التأثير والتأثر بين الشعر الشعبي العماني والخليجي . إليكم الحلقة الثامنة ..

وبعد هذا التوضيح الموجز للفترات التي مر بها الشعر الشعبي العماني المعاصر
نوضح بعض المظاهر التي برزت خلال هذه الفترات, وسوف نبين فيها مدى تأثيرها وتأثرها داخل الساحة العمانية والساحة الخليجية مع بيان بعض سلبيات وإيجابيات لكل ظاهرة .

وقبل هذا ..


- ما الذي جعل الساحة العمانية عرضة للتأثر ..؟

بكل ثقة هو ضعف التيار النقدي وعدم وجود نقاد يقيمون الساحة ويزرعون فيها الثقة من المعلوم لدى المنتسبين للأدب وقراءة أن الشعر والنقد صنوان متلازمان على خطين متوازيين لا يتخلف أحدهما عن الآخر .
وما حدث في الشعر الشعبي العماني المعاصر هو تأخر وتخلف تيار النقد عن تيار الشعر .
فمع بداية انطلاقة الشعر بهذا الشكل الرهيب تخلف تيار النقد وعجز عن اللحاق بتيار الشعر.
وتخلف تيار النقد يعني هستيريا شعرية غير مقننه ليس لها محددات ولا توجيه
لأن النقد هو من يوجه ويقيم الشعر والشاعر.
فأصبح الشعراء يهيمون على وجوههم ليس لهم من يقيم تجربتهم التقييم الصحيح
المقنن على أسس علمية ذات طابع نقدي معاصر .
. وافتقد التيار النقدي في الساحة العمانية إلى وجود مؤسسين أو من يسعى لإجادته وتبنيه بشكل واضح كذلك عدم وجود نقاد قادرين على تحمل مسؤولية تقييم ما يقدم من تجربة فكرية وشعرية . وهل هي على مسارها الصحيح أم لا؟.

فكان التيار النقدي ووجوده ضعيف متهالك لا يوجد له رواد . مما افقد الشعر بريقه وأفقده رسم الطريق لرواده فصار البحث عن مقيمين من الخارج للتجارب الشعرية الكبيرة والناشئة أمر ملزم وضروري لأن الشاعر يحتاج إلى من يرسم له الطريق ولا أحد أقدر على ذلك من الناقد .
ومن هنا كان وجود نقاد خليجين أمر يلزم التأثر , وهم من رسموا الطريق للشعر والشعراء , في ظل غياب الناقد العماني .


- هنا أردت قبل الدخول والاسترسال في الموضوع أن أوضح شيئا ربما يلبس علي بعض الأشخاص الذين قد يخلطون بين التجديد والتقـليـد .. وينظر له من منظار أن التقليد تطور أو تجديد . أقول :- أن حديثي هو حول شخصية الشعر , حديثي عن شخصية الشعر العماني ووجودها في شخصية الشاعر العماني , وكيف يكون داعماً لها ؟ وتكون متمثله في قصائده , التي يحكيها في أمسياته وما ينشره , و دواوينه الشعرية , التي تمثله كشاعر في حياة وبعدة مماته .
ومن المعلوم أن القصيدة وثيقة على الشاعر , وله أن يكتبها بما يشهدها على نفسه .


وهنا أقول للقارئ ..

- هل لابد أن نتأثر ونقلد حتى نأتي بالجديد ...؟

- وهل الجديد لا يأتي إلا بتأثر والانسلاخ عن الجذور و ما تربى ودرج عليه لسان الشاعر؟
أم أننا نطور ما عندنا لنجعله بثوب راقي تشرأب له أعناق من يراه ويسمع به؟ .

- وهل تعتقد أن هذه الطيور المغردة والمهاجرة بل الهاجرة لشخصيتها تجد ملاذاً آمنًا عند البلد المضيف ؟ بمعنى آخر هل هذا البلد سوف يقدم العماني الدخيل على ابن بلده ؟

- هل من حقنا أن نسوق للهجرة بدعوى التقصير الإعلامي من بلدنا ؟ أم أننا نحن من نصنع وجدونا هنا ولنا الحق أن نكافح..؟ لا أن نهرب .

- هل يجب أن نرضيهم بتقليدهم حتى نكون شعراء مجيدين وينتقي منا إعلامهم من يظهر نجمه ومن يخفت . نحن الأجدر. كونوا على ثقة من ذلك .


-بهذا كيف يكون الشاعر لسان حال أمته وهو على هذا الحال .

- و لو كـُتب تاريخ هذا الشاعر وأراد الكاتب أن يتعرف على هذا الشاعر من أي دولة أو منطقة أو ولاية كيف له أن يعرف خصوصية شعر هذا الشاعر من خلال قصائده التي تمثله وتمثل بيئته التي خرج منها .. هنا ليس للشاعر خصوصية تذكر .

- و هل عجز الشاعر العماني أن يجد معاني ومفردات يعبر بها عن أشعاره ومشاعره بما يخصه من لهجة حتى يستورد من قاموس الغير . ؟

- و هل لا يكون الشعر شعراً إلا إذا نطق باللهجة النبطية. ؟

- و لما لا ينتقي الشاعر من بساتين اللهجة العمانية ومن كل ولاياتها ؟ لما لا يُسّوق للهجته المحلية ؟ لما لا يجعلها إقليمية أو يجعلها عالمية حتى .

- و لما لا يجعل اللهجة العمانية مؤثرة على الغير بفضلة هو , والشعراء الآخرون

هم يتأثرون بها , لما لا يكون هو المؤثر لا المتأثر .

.. أما أنا وبكل ثقة فأجزم على أن اللهجة العمانية بكافة أطيافها قادرة على التأثير فقط تحتاج إلى ثقة من يكتب بها ..


تحياتي // صالح النورزي السنيدي

إلى لقاء قادم بحول الله مع الحلقة التاسعة بإذن الله .. تابعونا ..