( إلى فــضا أرحب )
واْيــضــاً إذا أحــسـنـت مـا اْقـول أحـسـنـت
لــَنـّي بـــغـــيــت الله يـكــتــب ثــوابــــي
مــخــلــص وربـــات الــســفــر فـيـك أمـنـت
وزوارق الإيــــمــان تــعــبــر عــبــابــي
إلى فـــضــا أرحـــب تــوقـّــيــت وَســكـنــت
مـن صــادق الــنـّـيــة لِــثـــمــرة شــبـابـي
وقــنــوت ثـُـلـث اللـّيـل مــرجـي وأذعــنــت
حــتـى فــلــق فــجــري وَاْنــا فـي كــتـابي
أرفــع ردا صـــبـــحٍ مـــودّع وســنـَّــنـــت
وَيـــقـيــن شـاعـــر مـنـتــصـف في جنابي
حـتى تـشــيـح الـشَّـمـس ألــوي وأدمـنــت
وْعــلى ذنـــوبــي وَاتـــــحــدّى ســـرابـــي
مـن بـيـن هـذا وذاك ســادي ولا خـــنـــت
دايـــم عــلـى شـــرعـــي ولا رد هـــابــي
أســرفــت في نــفــسي واْنا ظـنـّني كـنـت
اْشــوف قـــــبــري واتــبــرزخ عـــذابي
أســفــرت عـن تاريخ يا لايــمي واْنـــت
قــلــت المــؤرخ يــنـحــني عــنـــد بــابـي
وفــقـيـر حــظ وساذجٍ خـفــت لا هــنـت
أرعى الــيــبــاب وآخـــذه فـي حـــســابي
حــتى ربا ذنـبي عـلى( صيح) وأعـلـنت
بْكـلام( يــونس) فالّــظُـلَــمْ واعـــتـــلا بـي
كانــت( كـلــيـّة) في فــؤادي ولا بـنــت
وظــمــيــري الــغـائــب صحا في عـتابي
صالح النورزي