السبت، 28 مايو 2011

أستكانات الجروح

(( أستكانات الجروح ))


لا ..
لا .. تهاجر
لو تمد الريح سافر
لا تهاجر

الهجر لا للرجوع

والسفر فيه الأماني

يجمع أدروب المواني

من مواعيد الرحيل

أو هتافات الرجوع ..

.....

آه ... ما لذ الرجوع ..

ورد في أعذب موارد

من بعد صحراء وهجير ..

تلتحف فل وغدير ..

في ربيع الذكريات ..

من يبات ....

غير من مل الشقى ...

يا .. الشقى ..

 دولة في وسط قلبي ..

لو تبي ؟!!

خذلك تذاكر ..

تنفتح كل المعابر.. لك فقلبي ...

هالمشاعر .. أنثريها .. أسكبيها .

أو خذيها .. ؟!! .. ما أبيها ..

وتكينا عــــ الكراسي ..

نشرب الشاهي .. ونغفا ..

فستكانات الجروح ..!!

ما تبيني !!! ... أدري أنك ما تبيني ..

من بعد شعر وحكايا ..

ما تبيني ...!!!
هجر لطراف الحديث...

ما تبيني ...!!!

للشعر .. عالم مثالي .. لا تبالي ..

شاعرك ..

هد الصروح .. مـن الجروح ...

ما يبي مدح الجرايد ...

كذب واجد ...

راحته لو ظل ساجد ..

في محاريب الفلاح ؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 2 )


يا أماني الصبح ... قومي ..؟!!

علميني ..

كيف أوفي ...؟!! للزمان ..

مثل .. يا قوتك . ضياء.

أو ضيا ...

فجر صادق ...

صبح صادق ..

للصلاة ...

يا جديدي .. فالحياة ..

وش تكون .. ؟..

.. غير شوق.. وذكريات .. !!

أو أمل عابر.. جهات ..!!

للمماااااات ..

ما تحــقــق .. في كتابي ..

يا يميني .. علميني ..

من كتب هذي الذنوب ..

صفحتي .. صدق و قصايد ..

كذبت بعض العوائد .. والتقاليد القديمة ..

من دهر عودي ( سند )..

يوم ينهر .. يااااا ... ولد ...

الألف ياءٍ .. طويلة .. بس عينك ما تشوف ..

ولو تشوف .. قول .. هذي مــ الحروف ..

من حروفك .. يا القبيلة ..

يا دليلة ..

والسفر هذا الشراع ..

لا يباع ..

كلها هذي أذنوبي ..

صدق .. وحروف .. وقصائد ..

والزوايد .. هم ..

والذكرى تعاني ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





شعر // صالح السنيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق