- فترات مر بها الشعر الشعبي العماني المعاصر ...
وكون حديثي حول الشعر الشعبي العماني المعاصر فقد حددت الفترة التي سوف أتحدث عنها والتحولات والانطلاقات التي حققها الشعر الشعبي العماني المعاصر فقد حددتها بثلاثة فترات لكل فترة من هذه الفترات صفات تختلف عن الأخرى أو تتلاقى معها كذلك لابد من توضح هذا الفروق الميزات بشكل مختصر ليتبين القارئ الفرق ويلمسه فقط ليس إلا , وهو ليس معرض حديثي لكن للبيان وللتوضيح .
1 - الفترة الأولى / و هي من عام 1986إلى عام 1990
أما الأربع سنوات التي بين الفترتين فهي تمثل ظل المرحلة السابقة وتبعاتها .
2- الفترة الثانية من 1994 إلى 2000
3- الفترة الثالثة / من 2000 إلى وقتنا الحالي
وعندما أتكلم عن كل فترة من هذه الفترات وأحدد بعض السمات لكل فترة
وأكد أن بعض الأسماء التي ظهرت في الفترة الأولى لم تكن غائبة عن الفترتين .
- سمات المراحل الثلاث . .
- الفترة الأولى ..
وهي من 1986... إلى 1990 ..
من أبرز سماتها :
1- ظاهرة الأسماء المستعارة .
تميزت هذه الفترة بظاهرة الأسماء المستعارة حيث كان كثير من الشعراء في هذه المرحلة يكتبون بها وخاصة بأسماء النساء وقد يكتب شاعر باسم مستعار وآخر اسمه الحقيقي والأسباب لوجود هذه الظاهرة كانت معظمها شخصية .
2- ظاهرة الإخوانيات والمرادات .
فقد كان شعراء هذه الفترة يهتمون كثير بالمشاكاة والرد عليها وهي متابعة بشكل كبير من كل شعراء السلطنة البعيد والقريب .
3- ظاهرة الحرص على المتابعة .
حيث كانت متابعة الشعراء لبعضهم البعض والبحث عما كتب فلان في هذا الأسبوع كان ذلك بشكل ملفت.. وقتنا صفحة الأسبوع خاصة من جريدة عمان تعتبر من الضروريات و هذا أمر ملزم حتى أن الكثير منهم يحتفظ بالصفحات من الثمانينات من القرن الماضي إلى هذا اليوم . ويحفظ معظم القصائد المنشورة في تلك الفترة .
4- ارتباط القصيدة الشعرية في هذه المرحلة بالموروث الشعبي .
حيث أن معظم الشعراء الذين ينشرون أو الذين يقودون الساحة كانوا شعراء رزحه وهبوت وغيرها من فنون الشعر الشعبي لذالك كان أثر هذا الارتباط واضحاً في ما يكتب من قصائد وينشر .
وكذالك قد ربط بعض شعراء هذه المرحلة بين التجديد والموروث بشكل رائع .
5- ظهور بوادر التأثر والتجديد اللفظي والشكلي .
ظهور بوادر التأثر في المفردة كذلك على مستوى الشكل الخارجي للقصيدة حيث كانت بداية قصيدة التفعيلة من هذه المرحلة ولكنها كانت محاربة من قبل الشعراء بعضهم البعض وعدم تقبل الجمهور لهذا التغيير الذي طرأ على الشعر.
6- ضعف التيار النقدي المقنن والمدروس في هذه المرحلة .
كان النقد والدراسات النقدية التحليلية للقصيدة الشعرية ضعيف وشبه مفقودة في هذه المرحلة .
7- في هذه المرحلة كانت معظم القصائد ردود أفعال لما يحدث في الساحة
و تصوره في القصيدة .
8- عدم ظهور الابتكار الشعري ..
بمعنى لم يكن هناك أضافه لم يسبقهم أحد إليها بمعنى آخر السير على منهاج جديد فقد كان تحركات الساحة إما تكملة القديم دون إضافة ما يميز العصر أو استيراد من الخليج وهذا الأدهى .
تحياتي / صالح السنيدي
وكون حديثي حول الشعر الشعبي العماني المعاصر فقد حددت الفترة التي سوف أتحدث عنها والتحولات والانطلاقات التي حققها الشعر الشعبي العماني المعاصر فقد حددتها بثلاثة فترات لكل فترة من هذه الفترات صفات تختلف عن الأخرى أو تتلاقى معها كذلك لابد من توضح هذا الفروق الميزات بشكل مختصر ليتبين القارئ الفرق ويلمسه فقط ليس إلا , وهو ليس معرض حديثي لكن للبيان وللتوضيح .
1 - الفترة الأولى / و هي من عام 1986إلى عام 1990
أما الأربع سنوات التي بين الفترتين فهي تمثل ظل المرحلة السابقة وتبعاتها .
2- الفترة الثانية من 1994 إلى 2000
3- الفترة الثالثة / من 2000 إلى وقتنا الحالي
وعندما أتكلم عن كل فترة من هذه الفترات وأحدد بعض السمات لكل فترة
وأكد أن بعض الأسماء التي ظهرت في الفترة الأولى لم تكن غائبة عن الفترتين .
- سمات المراحل الثلاث . .
- الفترة الأولى ..
وهي من 1986... إلى 1990 ..
من أبرز سماتها :
1- ظاهرة الأسماء المستعارة .
تميزت هذه الفترة بظاهرة الأسماء المستعارة حيث كان كثير من الشعراء في هذه المرحلة يكتبون بها وخاصة بأسماء النساء وقد يكتب شاعر باسم مستعار وآخر اسمه الحقيقي والأسباب لوجود هذه الظاهرة كانت معظمها شخصية .
2- ظاهرة الإخوانيات والمرادات .
فقد كان شعراء هذه الفترة يهتمون كثير بالمشاكاة والرد عليها وهي متابعة بشكل كبير من كل شعراء السلطنة البعيد والقريب .
3- ظاهرة الحرص على المتابعة .
حيث كانت متابعة الشعراء لبعضهم البعض والبحث عما كتب فلان في هذا الأسبوع كان ذلك بشكل ملفت.. وقتنا صفحة الأسبوع خاصة من جريدة عمان تعتبر من الضروريات و هذا أمر ملزم حتى أن الكثير منهم يحتفظ بالصفحات من الثمانينات من القرن الماضي إلى هذا اليوم . ويحفظ معظم القصائد المنشورة في تلك الفترة .
4- ارتباط القصيدة الشعرية في هذه المرحلة بالموروث الشعبي .
حيث أن معظم الشعراء الذين ينشرون أو الذين يقودون الساحة كانوا شعراء رزحه وهبوت وغيرها من فنون الشعر الشعبي لذالك كان أثر هذا الارتباط واضحاً في ما يكتب من قصائد وينشر .
وكذالك قد ربط بعض شعراء هذه المرحلة بين التجديد والموروث بشكل رائع .
5- ظهور بوادر التأثر والتجديد اللفظي والشكلي .
ظهور بوادر التأثر في المفردة كذلك على مستوى الشكل الخارجي للقصيدة حيث كانت بداية قصيدة التفعيلة من هذه المرحلة ولكنها كانت محاربة من قبل الشعراء بعضهم البعض وعدم تقبل الجمهور لهذا التغيير الذي طرأ على الشعر.
6- ضعف التيار النقدي المقنن والمدروس في هذه المرحلة .
كان النقد والدراسات النقدية التحليلية للقصيدة الشعرية ضعيف وشبه مفقودة في هذه المرحلة .
7- في هذه المرحلة كانت معظم القصائد ردود أفعال لما يحدث في الساحة
و تصوره في القصيدة .
8- عدم ظهور الابتكار الشعري ..
بمعنى لم يكن هناك أضافه لم يسبقهم أحد إليها بمعنى آخر السير على منهاج جديد فقد كان تحركات الساحة إما تكملة القديم دون إضافة ما يميز العصر أو استيراد من الخليج وهذا الأدهى .
تحياتي / صالح السنيدي
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق